ملخص
يعد التعرق ورائحة الجسم أمرًا شائعًا عند ممارسة التمارين الرياضية أو عند الشعور بالدفء الشديد. كما أنك غالبًا ما تتعرق وتظهر رائحة الجسم عندما تشعر بالتوتر أو القلق أو التوتر.
لكن التغيرات غير المعتادة في التعرق — إما التعرق الزائد (hyperhidrosis) أو التعرق القليل أو عدم التعرق (anhidrosis) — يمكن أن تكون مدعاة للقلق. التغيرات في رائحة الجسم قد تشير أيضًا إلى مشكلة صحية.
![التعرق ورائحة الجسم: الأسباب والعلاج التعرق ورائحة الجسم: الأسباب والعلاج](https://watsonshealth.com.ph/wp-content/uploads/2017/06/Sweating-and-body-odour.jpg)
أعراض
يتعرق بعض الأشخاص بشكل طبيعي أكثر أو أقل من الآخرين. يمكن أن تختلف رائحة الجسم أيضًا من شخص لآخر. اذهب لرؤية الطبيب إذا:
- فجأة تبدأ في التعرق أكثر أو أقل بكثير من المعتاد
- التعرق يعطل روتينك اليومي
- تعاني من التعرق الليلي دون سبب واضح
- لاحظت تغيرًا في رائحة جسمك
ما الذي يسبب التعرق غير الطبيعي ورائحة الجسم غير الطبيعية؟
التعرق ورائحة الجسم ناتجة عن الغدد العرقية في الجسم. النوعان الرئيسيان من الغدد العرقية هما الغدد المفرزة والغدد المفرزة. توجد الغدد المفرزة في معظم أنحاء الجسم وتفتح مباشرة على سطح الجلد. عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، تطلق هذه الغدد سوائل تعمل على تبريد الجسم أثناء تبخرها.
![الغدة المفرزة](https://cdn.britannica.com/13/1713-050-56729354/cross-section-skin-structures.jpg)
توجد الغدد المفرزة في المناطق التي يوجد بها شعر، مثل الإبطين والفخذ. تفرز هذه الغدد سائلًا حليبيًا عندما تشعر بالتوتر. هذا السائل عديم الرائحة حتى يتحد مع البكتيريا الموجودة على جلدك.
![الغدد المفرزة](https://www.researchgate.net/profile/Selcuk-Seckin-Tuncer-2/publication/345158736/figure/fig4/AS:953363738935296@1604311036843/Apocrine-eccrine-and-apoecrine-glands-in-the-axilla-Baker-2019.png)
تشخبص
لتشخيص مشكلة التعرق ورائحة الجسم، من المرجح أن يسأل طبيبك عن تاريخك الطبي ويقوم بإجراء فحص. قد يقوم الطبيب بفحص الدم أو البول. يمكن أن تظهر الاختبارات ما إذا كانت مشكلتك ناجمة عن حالة طبية، مثل العدوى أو مرض السكري أو فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية).
علاج التعرق غير الطبيعي ورائحة الجسم الغير طبيعية
إذا كنت قلقًا بشأن التعرق ورائحة الجسم، فقد يكون الحل بسيطًا: مضادات التعرق ومزيل العرق المتاحة دون وصفة طبية.
- مضاد للتعرق. تحتوي مضادات التعرق على مركبات ذات أساس من الألومنيوم تعمل على سد مسام العرق بشكل مؤقت، مما يقلل من كمية العرق التي تصل إلى جلدك.
- مزيل عرق. يمكن لمزيلات العرق القضاء على الرائحة ولكن ليس العرق. تحتوي مزيلات العرق عادةً على الكحول وتحوّل بشرتك إلى حمضية، مما يجعلها أقل جاذبية للبكتيريا. غالبًا ما تحتوي مزيلات العرق على روائح عطرية تهدف إلى إخفاء الرائحة.
إذا لم تتمكن مضادات التعرق التي لا تستلزم وصفة طبية من السيطرة على التعرق، فقد يصف لك طبيبك منتجًا بوصفة طبية. هذه محاليل قوية يمكن أن تسبب احمرارًا وتورمًا وحكة في الجلد لدى بعض الأشخاص.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
يمكنك القيام بعدد من الأشياء بنفسك لتقليل التعرق ورائحة الجسم. قد تساعد الاقتراحات التالية:
- استحم يوميا. الاستحمام المنتظم، وخاصة بالصابون المضاد للبكتيريا، يقلل من نمو البكتيريا على جلدك.
- اختر الملابس التي تناسب نشاطك. للارتداء اليومي، اختاري الأقمشة الطبيعية، مثل القطن والصوف والحرير. هذه الأقمشة الطبيعية تسمح لبشرتك بالتنفس. بالنسبة للملابس الرياضية، قد تفضل الأقمشة الاصطناعية التي تم تطويرها لامتصاص الرطوبة بعيدًا عن بشرتك.
- جرب تقنيات الاسترخاء. فكر في تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا أو التأمل أو الارتجاع البيولوجي. يمكن لهذه الممارسات أن تعلمك التحكم في الضغط الذي يسبب التعرق.
- تغيير النظام الغذائي الخاص بك. المشروبات التي تحتوي على الكافيين والأطعمة الحارة أو ذات الرائحة القوية قد تجعلك تتعرق أكثر أو تكون رائحة جسمك أقوى من المعتاد. قد يساعد التخلص من هذه الأطعمة.
التحضير لموعد مع الطبيب
من المرجح أن تبدأ بزيارة طبيب الرعاية الأولية الخاص بك. في بعض الحالات عند الاتصال لتحديد موعد، قد تتم إحالتك إلى أخصائي في الأمراض الجلدية.
إليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك.
ما يمكنك القيام به للتحضير
سيساعدك إعداد قائمة الأسئلة في الحصول على الكثير من المعلومات في موعدك. بالنسبة للتعرق ورائحة الجسم، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:
- ما هي الأسباب الأكثر احتمالا للأعراض التي أعاني منها؟
- هل من المحتمل أن تكون حالتي مؤقتة أم طويلة الأمد؟
- ما هي طرق العلاج المتاحة، وما الطريقة التي قد تكون الأفضل بالنسبة لي؟
- هل هناك بديل عام للدواء الذي تصفه لي؟
ما قد يطلبه طبيبك
من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عدة أسئلة، مثل:
- متى بدأت تشعر بالأعراض؟
- كم مرة واجهت هذه الأعراض؟
- هل تعاني دائمًا من هذه الأعراض، أم أن الأعراض تأتي وتذهب؟
- هل يبدو أن هناك أي شيء يحسن الأعراض لديك؟
- ما الذي يبدو أنه يؤدي إلى تفاقم الأعراض لديك؟
Discussion about this post