ملخص
يمكن أن يسبب مرض أوسجود-شلاتر نتوءًا عظميًا مؤلمًا على عظم الساق أسفل الركبة مباشرةً. يحدث هذا المرض عادة عند الأطفال والمراهقين الذين يعانون من طفرات النمو خلال فترة البلوغ.
يحدث مرض أوسجود-شلاتر في أغلب الأحيان عند الأطفال الذين يشاركون في الألعاب الرياضية التي تتضمن الجري والقفز والتغييرات السريعة في الاتجاه — مثل كرة القدم وكرة السلة والتزلج على الجليد والباليه.
وفي حين كان هذا المرض شائعا مرة أخرى بين الأولاد، فقد ضاقت الفجوة بين الجنسين مع انخراط المزيد من الفتيات في الرياضة.
يحدث مرض أوسجود-شلاتر عادةً عند الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 14 عامًا والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 13 عامًا. ويعود الفرق إلى أن الفتيات يدخلن سن البلوغ في وقت أبكر من الأولاد. عادة ما يتم حل هذا المرض من تلقاء نفسه، بمجرد توقف عظام الطفل عن النمو.
أعراض مرض أوسجود-شلاتر
يعد ألم الركبة والتورم الموجود أسفل الرضفة مباشرةً من المؤشرات الرئيسية لمرض أوسجود-شلاتر. عادة ما يتفاقم الألم خلال أنشطة معينة، مثل الجري والركوع والقفز، ويخف مع الراحة.
عادة ما يحدث هذا المرض في ركبة واحدة فقط، لكنه يمكن أن يؤثر على الركبتين. يمكن أن يستمر الانزعاج من أسابيع إلى أشهر ويمكن أن يتكرر حتى يتوقف طفلك عن النمو.
متى تحتاج لرؤية الطبيب؟
تحتاج إلى الاتصال بالطبيب إذا كان ألم الركبة يتداخل مع قدرة طفلك على أداء الأنشطة اليومية. اطلب العناية الطبية إذا كانت الركبة منتفخة وحمراء، أو إذا كان ألم الركبة مرتبطًا بالحمى أو الانغلاق أو عدم استقرار مفصل الركبة.
ما الذي يسبب مرض أوسجود-شلاتر؟
أثناء الأنشطة التي تتضمن الجري والقفز والانحناء — مثل كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة والباليه — تسحب عضلات فخذ طفلك (العضلة الرباعية الرؤوس) الوتر الذي يربط الرضفة بلوحة النمو في الجزء العلوي من عظم الساق.
يمكن أن يتسبب هذا الضغط المتكرر في سحب الوتر لصفيحة النمو حيث يدخل الوتر في عظم الساق، مما يؤدي إلى الألم والتورم المرتبط بمرض أوسجود-شلاتر. تحاول أجسام بعض الأطفال سد هذه الفجوة بنمو عظام جديدة، مما قد يؤدي إلى ظهور كتلة عظمية في تلك البقعة.
عوامل الخطر
عوامل الخطر الرئيسية لتطوير مرض أوسجود-شلاتر هي:
- عمر. يحدث مرض أوسجود-شلاتر أثناء طفرات النمو في سن البلوغ. تختلف الفئات العمرية حسب الجنس لأن الفتيات يدخلن سن البلوغ في وقت أبكر من الأولاد. يحدث مرض أوسجود شلاتر عادةً عند الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 14 عامًا والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 13 عامًا.
- جنس. يعد مرض أوسجود-شلاتر أكثر شيوعًا بين الأولاد، لكن الفجوة بين الجنسين تضيق مع انخراط المزيد من الفتيات في الرياضة.
- رياضات. يحدث هذا المرض غالبًا مع الرياضات التي تتضمن الجري والقفز والتغييرات السريعة في الاتجاه.
- المرونة. يمكن أن يؤدي ضيق عضلات الفخذ الرباعية إلى زيادة سحب وتر الرضفة على لوحة النمو في الجزء العلوي من عظم الساق.
مضاعفات مرض أوسجود-شلاتر
مضاعفات مرض أوسجود-شلاتر غير شائعة. إذا حدثت المضاعفات، فقد تشمل الألم المزمن أو التورم الموضعي.
حتى بعد اختفاء الأعراض، قد يبقى نتوء عظمي على عظم الساق أسفل الرضفة مباشرةً. يمكن أن يستمر هذا النتوء العظمي إلى حد ما طوال حياة طفلك، لكنه لا يتعارض عادة مع وظيفة الركبة.
في حالات نادرة، يمكن أن يتسبب مرض أوسجود-شلاتر في سحب صفيحة النمو بعيدًا عن عظم الساق.
تشخيص مرض أوسجود-شلاتر
أثناء الفحص البدني، سيقوم الطبيب بفحص ركبة طفلك بحثًا عن التورم والألم والاحمرار. يمكن إجراء الأشعة السينية لفحص عظام الركبة والساق ولفحص المنطقة التي يتصل بها وتر الركبة بعظم الساق عن كثب.
علاج مرض أوسجود-شلاتر
عادةً ما يُشفى مرض أوسجود-شلاتر دون علاج رسمي. تختفي الأعراض عادةً بعد توقف عظام طفلك عن النمو.
الأدوية
قد تساعد مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل أسيتامينوفين (تايلينول، وعلامات تجارية أخرى)، أو إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وموترين للأطفال، وعلامات تجارية أخرى) أو نابروكسين الصوديوم (أليف).
علاج بدني
يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي تعليم طفلك تمارين لتمديد عضلات الفخذ الرباعية، والتي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر حيث يتصل وتر الركبة (الرضفة) بعظم الساق. يمكن أن يساعد حزام الوتر الرضفي أيضًا في تخفيف التوتر. تمارين تقوية عضلات الفخذ الرباعية والساقين بشكل عام يمكن أن تساعد في تثبيت مفصل الركبة.
جراحة
في حالات نادرة جدًا، إذا كان الألم منهكًا ولا يهدأ بعد طفرة النمو، فقد يوصى بإجراء عملية جراحية لإزالة النمو العظمي الزائد.
الرعاية في المنزل
يجب على طفلك:
- راحة المفصل. الحد من الوقت الذي يقضيه في القيام بالأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم المرض، مثل الركوع والقفز والجري.
- ضع الثلج على المنطقة المصابة. هذا الإجراء يمكن أن يساعد في تقليل الألم والتورم.
- شد عضلات الساق. إن تمديد العضلات الموجودة في الجزء الأمامي من الفخذ (عضلات الفخذ الرباعية) له أهمية خاصة.
- حماية الركبة. عندما يشارك طفلك في الألعاب الرياضية، يحتاج طفلك إلى ارتداء وسادة فوق الركبة المصابة حيث يمكن أن تتهيج الركبة.
- جرب الحزام. يتم تثبيت حزام الوتر الرضفي حول الساق أسفل الرضفة مباشرة. يمكن أن يساعد الحزام على “تثبيت” وتر الركبة أثناء الأنشطة وتوزيع بعض القوة بعيدًا عن عظم الساق.
- يجب أن تقترح أن يتحول طفلك إلى الأنشطة التي لا تتضمن القفز أو الجري، مثل ركوب الدراجات أو السباحة، حتى تهدأ الأعراض.
التحضير لموعد مع الطبيب
عندما تتصل بالطبيب، قد تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في إصابات الركبة أو الطب الرياضي.
ما يمكنك القيام به للتحضير
أحضر إلى الموعد قائمة مكتوبة تتضمن:
- وصف تفصيلي للأعراض التي يعاني منها طفلك
- معلومات حول المشاكل الطبية التي عانى منها طفلك في الماضي
- معلومات حول المشاكل الطبية الشائعة في عائلتك
- جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها طفلك
- الأسئلة التي تريد طرحها
فيما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على الطبيب الذي يقوم بفحص طفلك بحثًا عن مرض أوسجود-شلاتر المحتمل. إذا خطرت لك أي أسئلة إضافية أثناء زيارتك، فلا تتردد في طرحها.
- هل تعتقد أن طفلي سيكون قادرًا على الاستمرار في الرياضة الحالية؟
- هل يحتاج طفلي إلى تغيير الأنشطة، مثل اللعب بوضعية مختلفة أو التدريب بتمارين مختلفة؟
- ما هي العلامات أو الأعراض التي تشير إلى أن طفلي يحتاج إلى أخذ استراحة كاملة من الألعاب الرياضية؟
- ما هي تدابير الرعاية الذاتية الأخرى التي من شأنها أن تساعد طفلي؟
ماذا سيسأل الطبيب
سيطرح طبيب طفلك الأسئلة التالية:
- ما مدى شدة الألم لديك؟
- هل يحدث الألم قبل ممارسة التمارين الرياضية أو أثناءها أو بعدها — أم أن الألم ثابت؟
- هل لاحظت تورمًا بالقرب من ركبتك؟
- هل واجهت مشاكل في الحركة أو الاستقرار؟
- ما هو روتينك الرياضي أو التدريبي الرياضي؟
- هل قمت مؤخرًا بتغيير روتين التدريب الخاص بك، مثل التدريب بقوة أكبر أو لفترة أطول أو استخدام تقنيات جديدة؟
- هل أنت قادر على تحمل الألم أثناء ممارسة الرياضة بالكثافة المعتادة؟
- هل تؤثر أعراضك على قدرتك على إكمال المهام اليومية العادية، مثل صعود الدرج؟
- ما هي العلاجات المنزلية التي جربتها؟ هل ساعدت أي طريقة علاجية؟
- هل تعرضت لإصابة حديثة ربما تسببت في تلف ركبتك؟
Discussion about this post