يعد مرض الزهايمر شائعًا بمعدل الضعف لدى الأشخاص الذين تم تعيينهم كإناث عند الولادة مقارنة بأولئك الذين تم تعيينهم كذكور عند الولادة. ويرجع ذلك أساسًا إلى متوسط العمر المتوقع الأطول، ولكن قد تلعب الوراثة دورًا أيضًا.
يبدو أن الأشخاص الذين تم تحديدهم كأنثى عند الولادة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بأكثر من الضعف مقارنة بالأشخاص الذين تم تحديدهم كذكور عند الولادة.
مرض الزهايمر هو نوع من الخرف الذي يحدث ببطء مع مرور الوقت. ومع تقدم المرض، يمكن لأعراض مثل فقدان الذاكرة والتغيرات السلوكية أن تعطل الحياة اليومية.
تابع القراءة لمعرفة المزيد حول سبب شيوع مرض الزهايمر لدى النساء أكثر من الرجال، وتوقعات مرض الزهايمر بين الجنسين، وعوامل الخطر الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار لمرض الزهايمر.
لماذا ينتشر مرض الزهايمر أكثر عند الإناث؟
أبسط تفسير هو أن الإناث تعيش أطول من الذكور في المتوسط. نظرًا لأن مرض الزهايمر يؤثر عادةً على الأشخاص مع تقدمهم في السن، فمن المرجح أن تصاب به طوال حياتك.
لكن البروتين الموجود في الدماغ المسمى تاو وتأثير جين صميم البروتين الشحمي E (APOE) على تاو قد يلعبان دورًا أيضًا.
عمر
قدر المركز الوطني للإحصاءات الصحية في عام 2020 أن الإناث تعيش في المتوسط
العمر هو عامل الخطر الأكثر وضوحا لمرض الزهايمر. وبعد سن 65 عاماً يقل عدد المصابين بالزهايمر
أ
الجينات والبروتينات
يرتبط خطر الإصابة بمرض الزهايمر ارتباطًا وثيقًا ببروتين في دماغك يسمى تاو. يمكن للأطباء اختبار تاو عن طريق تحليل السائل الشوكي.
عندما يتراكم تاو في دماغك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تطور مرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف. والطريقة التي تؤثر بها جينات معينة على تاو يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وفقا ل
أ
يمكن أن يؤدي وجود متغير من APOE يسمى APOE4 إلى زيادة خطر تراكم بروتين تاو المبكر في دماغك. في وقت سابق
هل تختلف النظرة المستقبلية لمرض الزهايمر بين الذكور والإناث؟
لا يوجد دليل واضح على أن النظرة المستقبلية لمرض الزهايمر تختلف بشكل ملحوظ بين الإناث والذكور.
تشير بعض الأبحاث إلى أن تأثيرات التوتر وبروتينات الجهاز المناعي الأنثوي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر وحالات أكثر خطورة لدى الإناث، لكن هذا البحث لا يزال غير حاسم.
تميل الإناث أيضًا إلى الحصول على درجات أعلى
بالإضافة إلى الجنس، قد يلعب الجنس أيضًا دورًا. أ
إن عدم كفاية الرعاية الصحية والخضوع لتسليط الضوء الطبي على نطاق واسع يمكن أن يمنع النساء من تلقي العلاج قبل تطور المرض. إلى جانب زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر مع التقدم في السن، قد تكون التوقعات بالنسبة للنساء المصابات بمرض الزهايمر مع تقدمهن في السن أقل ملاءمة من الرجال.
هل الأشكال الأخرى من الخرف أكثر شيوعًا عند الإناث؟
ويبدو أيضًا أن الأشكال الأخرى من الخرف أكثر شيوعًا عند الإناث منها عند الذكور، خاصة عند بلوغهن سن الأربعين
أ
أ
ما مدى شيوع مرض الزهايمر بين الأشخاص غير المتوافقين مع جنسهم؟
هناك أبحاث محدودة حول مدى شيوع مرض الزهايمر بين الأشخاص الذين لا يحددون جنسهم عند الولادة.
أ
ما هي عوامل الخطر الأخرى لمرض الزهايمر؟
وبصرف النظر عن العمر والجنس، تشمل عوامل الخطر الأخرى لمرض الزهايمر ما يلي:
- وجود إصابات في الرأس
- وجود تغييرات هيكلية في الدماغ
-
التدخين (إذا كنت تدخن)
- شرب الكحول (إذا كنت تشرب)
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم
- الإصابة بالسمنة
- عدم الحصول على ما يكفي من التمارين الرياضية
- عدم الحصول على التحفيز الذهني الكافي
- عدم الحصول على تغذية متوازنة من نظامك الغذائي
ويبدو أن مرض الزهايمر يصيب الإناث أكثر من الذكور. وذلك لأن الإناث تميل إلى العيش لفترة أطول. ومن المرجح أيضًا أن يكون لديهم متغير جيني يمكن أن يتسبب في انتشار بروتين تاو في وقت مبكر وعلى نطاق أوسع في الدماغ.
ولكن هناك أيضًا فجوة كبيرة في البحث حول كيفية تأثير عدم المساواة في الرعاية الطبية على الكشف المبكر والرعاية لدى النساء. سيساعد المزيد من الأبحاث على فهم الاختلافات في أعراض مرض الزهايمر بين الجنسين، مما يسهل التعرف على العلامات المبكرة.
Discussion about this post