يشرح أحد الخبراء ما يمكن توقعه عند تبديل الأدوية الخاصة بالاضطراب ثنائي القطب

هل يجب عليّ تبديل الأدوية لعلاج الاضطراب ثنائي القطب؟

السؤال الأكبر الذي يجب طرحه هو سبب رغبتك في التبديل.

اسأل شعار الخبراء

إذا كنت تعاني من آثار جانبية سلبية، فمن المعقول إجراء محادثة مع طبيبك حول الخيارات الأخرى للعلاج.

هناك سبب آخر قد يؤخذ في الاعتبار للتبديل وهو إذا كنت تتناول شيئًا ما بجرعة مناسبة ولكنك لا تزال تواجه مشكلة في إدارة الأعراض.

في هذه الحالة، من المرجح أن يتحدث طبيبك معك حول ما إذا كان تبديل الدواء الحالي أو زيادته بدواء جديد هو خيار مناسب لك.

لا أوصي بالتبديل لمجرد أنك تتناول شيئًا ما لفترة طويلة، خاصة إذا كان هذا الدواء يوفر لك الراحة من الأعراض.

سوف يسألني الناس إذا كان عليهم تغيير الدواء لتجنب التسامح. لا يُنصح بهذه الممارسة في علاج الاضطراب ثنائي القطب.

كيف يمكنني تبديل الأدوية الخاصة بالاضطراب ثنائي القطب عندما أتناوله بالفعل؟

يجب أن يتم تبديل الدواء بتوجيه من الطبيب الذي يصف لك الدواء.

إذا أوصى طبيبك بتغيير الدواء، فقد يقلل ببطء من الدواء الذي تتناوله أثناء بدء تناول الدواء الجديد. أو قد ينصحونك بالانتظار حتى تتوقف تمامًا عن تناول الدواء قبل بدء تناول دواء جديد.

يتم اتخاذ القرار عادةً بناءً على عدد من العوامل، بما في ذلك سبب التبديل ومقدار الوقت الذي يستغرقه جسمك للتخلص من الدواء الأصلي.

مصطلحات مهمة يجب معرفتها

عند تبديل الدواء أو إيقافه، هناك بعض المصطلحات الشائعة التي قد يستخدمها طبيبك. معرفة ما تعنيه هذه الكلمات يمكن أن يساعد عند اتخاذ القرار.

  • عبر تفتق: عندما يذكر طبيبك التخفيض التدريجي، فهذا يعني أنه سيخفض جرعة الدواء الذي تتناوله تدريجيًا مع زيادة جرعة الدواء الجديد تدريجيًا في نفس الوقت.
  • تهوي: التناقص التدريجي هو عندما يتم تخفيض جرعتك تدريجياً حتى تتوقف.
  • فترة الغسل: يتم ذلك للمساعدة في تخليص جسمك من الدواء الأول قبل تقديم دواء جديد. إنها الفترة التي تقوم فيها بتبديل الأدوية والتوقف عن تناول أي دواء بين التبديل من الدواء القديم إلى الدواء الجديد.
  • التبديل المباشر: التبديل المباشر هو عندما تتوقف عن تناول دواء واحد في يوم ما وتبدأ بتناول دواء جديد في اليوم التالي.
  • التبديل المعتدل: قد يشمل ذلك التناقص التدريجي في تناول الدواء الأول وبدء تناول دواء جديد على الفور عند الانتهاء من تناول الدواء الأول تمامًا. يمكن إجراء فترة غسيل تتراوح من 2 إلى 4 أيام باستخدام هذا النوع من المفاتيح.
  • زيادة: التعزيز هو إضافة دواء جديد إلى الدواء الحالي. قد يوصى به إذا لم يكن الدواء الحالي فعالاً بما يكفي لإدارة جميع الأعراض.
هل كان هذا مفيدا؟

ما مدى صعوبة تبديل الأدوية لعلاج الاضطراب ثنائي القطب؟

يعتمد ذلك على سبب تحولك وطريقة استجابة الأعراض للأدوية أو مدى أهمية الأعراض تاريخيًا.

الجزء الأكثر تحديًا في تغيير الدواء هو معرفة أن هناك خطرًا لتفاقم الأعراض قبل أن تتمكن من إدارتها بشكل أفضل باستخدام الدواء الجديد.

غالبًا ما تكون هناك خطة معمول بها لكيفية التعامل مع حالة الطوارئ المتعلقة بالصحة العقلية في حالة تفاقم الأعراض إلى مستوى يتطلب تدخلًا أكثر كثافة، مثل العلاج في المستشفى.

هل يمكنك العيش مع اضطراب ثنائي القطب بدون دواء؟

في حين أن بعض الأشخاص يقررون عدم تناول الدواء لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، إلا أنه لا يوصى بذلك. يمكن أن تسبب النوبات المزاجية ضعفًا شديدًا في حياتك اليومية.

يمكن أن يصل الاكتئاب إلى مستويات منهكة وخطيرة يمكن أن تؤدي إلى اليأس الشديد والأفكار الانتحارية. الهوس، وبدرجة أقل الهوس الخفيف، يمكن أن يسبب ضعفًا جسديًا واجتماعيًا كبيرًا بسبب السلوكيات التي يمكن أن تحدث أثناء هذه النوبات.

يمكن أن تحدث نوبات المزاج في الاضطراب ثنائي القطب بسبب الضغوطات، ولكن يمكن أن تحدث أيضًا دون سابق إنذار، مما يجعل من الصعب التنبؤ بها.

كم من الوقت يستغرق التكيف مع الدواء الجديد؟

يعتمد الوقت الذي يستغرقه التكيف مع الدواء الجديد على نوع الدواء الذي تتناوله.

مع بعض أدوية الاضطراب ثنائي القطب، قد تواجه آثارًا جانبية بسرعة إلى حد ما. بالنسبة للآخرين، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول لمعرفة ما إذا كان بإمكانك تحمل الدواء الجديد، خاصة إذا كان هذا الدواء يتطلب زيادة الجرعات المتعددة للحصول على راحة كافية من الأعراض.

ما هي الآثار الجانبية المحتملة؟ هل من الممكن ظهور أعراض الانسحاب؟

نحن نستخدم فئات مختلفة من الأدوية لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، لذلك يمكن أن تختلف الآثار الجانبية.

يمكنك رؤية أي شيء بدءًا من الشعور بالتخدير وحتى الشعور بعدم الراحة. بعضها قد يسبب زيادة الشهية، والبعض الآخر قد لا. من المهم إجراء هذه المحادثة مع طبيبك عند بدء تناول دواء جديد.

غالبًا ما تكون هناك مخاطر عند التوقف عن تناول الدواء. عادة ما نرى أعراض التوقف إذا كان الشخص يتحول من دواء مضاد للاكتئاب، مثل مثبط إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائي (SSRI) أو مثبط إعادة امتصاص السيروتونين والنورادرينالين (SNRI).

قد تتراوح هذه الأعراض من إحساس عام بالألم أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا إلى ما يصفه الناس عادة بصعقات الدماغ (صدمات كهربائية أو أحاسيس يشعر بها الدماغ أو الرأس).


الدكتورة نيكول واشنطن هي طبيبة نفسية معتمدة من مجلس ABMS والمديرة الطبية لخدمات Elocin للطب النفسي، وهي ممارسة افتراضية في المقام الأول حيث تركز على احتياجات الصحة العقلية للمهنيين المشغولين. أمضت واشنطن معظم حياتها المهنية في رعاية الأشخاص الذين لا يستهلكون عادةً خدمات الصحة العقلية والدفاع عنهم، أي المجتمعات المحرومة والمهنيين ذوي الأداء العالي.

اكتشف المزيد

Discussion about this post